الجمعة، يونيو ٣٠، ٢٠٠٦

ألف سلامة.. يا حاجة


الحاجة اللى لسه مبقتش حاجة.. أمي التى أناديها باسمها المجرد (طبعا مش هقول عليه).. وأحب أن أناديها بلقب الحاجة علي الرغم من أنها لم تحج بعد.. ربما يكون نوعا من الدعاء بأن يحقق الله لها أملها في الحج إلى بيته الحرام..

الحاجة كانت بعافية شوية اليومين اللي فاتوا.. رجعت من الشغل بعد غياب يومين لقيتها نايمة بدري علي غير العادة.. أنادي وأقول يا حاجههههههههههههه .. تقول لى أختي الصغيرة وطي صوتك علشان ماما تعبانة..

ألف علامة تعجب ترتسم فوق رأسي.. تعبانة دي في قاموس الحاجة يعني في مصيبة.. فهي أقوي من الجمل.. تحملت ما لم يتحمله أحد.. إيه اللي حصل.. كان هذا سؤالي

وكان الجواب "الحساسية العصبية جاتلها تاني"، المهم بدون الدخول في تفاصيل كثيرة، هي كويسة دلوقتي؟؟
أه
طيب أنا هدخل أنام علشان عندي شغل الصبح بدري..

هذا ما دار بيني وبين أختي،
صحيت الصبح وانا بفتح عيني لقيت الحاجة قاعدة علي الكرسي.. شكلها مش عاجبني.. مالك يا حاجة تعبانة..
اه والله يا أحمد تعبانة أوي
طيب هنزل اجيبلك دكتور
ماشي بس هاتلي الدكتور عز اللي انا بكشف عنده

نزلت الأقي لحظ الحاجة الدكتور بتاعها أجازة خميس وجمعة.. وألف علي دكاترة الدنيا مفيش دكتور.. تقول اتلموا في المعتقلات.. معرفش .. ساعتين لف ومفيش فايدة..

رجعت البيت لقيت الحاجة نامت.. فضلت قاعد جنبها شوية ونزلت قعدت مع زكريا في السيبر ولعنا سيجارتين وطلعت علي العصر.. الحاجة صحيت.. أروح أجيبلك الدكتور..
لأ بقيت كويسة..
يا ستى نجيب الدكتور..
مقلتلك خلاص وبعدين لما الدكتور بتاعي يجي هبقي أروحله
طيب..

نزلت ضربت سيجارة كمان وطلعت لقيت الحاجة تعبت تاني.. هوب اجري علي الدكتور.. حجز .. كشف.. روشتة علاج جديدة..

المهم عي تاني يوم الصبح كانت اتحسنت شوية ودلوقتي الحمد لله أحسن بكثير.. طبعا مهما أكلم عن الحاجة مش هوفي واحد علي ديشيليون من حقها بس كفاية أوي انها هي السبب في أنى بقيت أنا في ظل وجود أب حوار التعليم مكانش فارق معاه.. ولا أى حاجة تانية بصراحة..
ودلوقتي مقدرش أقول غير ألف سلامة يا حاجة.. وأهديلها أكثر حاجة بتحبها في الدنيا .. بوكيه ورد..

هناك تعليقان (٢):

ياء يقول...

الف سلامه على الحاجه وربنا يخلهالك
وعقبال متحج انت وهيا

العـابــــــــره يقول...

اسأل الله ان يشفيها ويشفى جميع مرضى المسلمين ، وان شاء الله تحج لبيت الله الكريم ، والف سلامه